هكذا نحن تتعامل معنا الحكومة كوعاء فارغ تملؤه بما تشاء, كيف لا و أبواقها تصم الاذان وحجتها الأمن القومي لايضحدها إلا خائن أو متواطئ , من اختزل كفاح أمة في بضع قوافل للإغاثة ؟؟ سؤال يسأله أسامة سرايا في أهرام الجمعة أو ربما جملة خبرية تفهم منها الإيماء لكثيرين اختزلوا كفاح الأمه واعترضوا على الجدار الذي تقيمه مصر لتغلق معبر رفح فوق الأرض وتحت الأرض, وبالطبع أنا منهم وربما أنت لا أدري ,ولم لا نعيد صياغة الجملة ونتساءل لماذا اكتفت الحكومة - ولم يكتفي الشعب العربي حتما فهو يكافح حتى للحصول على حقه في الحياة - من الكفاح ؟؟
لماذا نزايد على عروبتنا من أجل إهانه تلقاها المصريون من بعض الغوغاء الجزائرين ؟؟؟
لماذا نترك الفلسطنيين يواجهون الجوع والمرض والأسلحة المحرمة في غزة ونلوم حماس ونحملها الذنب ؟؟؟
هل التزمت إسرائيل باتفاقيات ؟؟ هل أوقفت الاستيطان ؟؟ من قتل أبو عمار ولماذا ؟؟ربما لأنه سئم لعبة التنازلات ..ربما لأنه لن يتنازل عن حق عودة اللاجئين ؟؟ لماذا لم نسأم نحن ؟؟ هل لأن أمريكا من سيمرر ويدعم مشروع التوريث يسيطر عليها اللوبي الصهيوني ومن خلالها يسيطر علينا..نشر بجريدة الشروق
عن صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مهاجمتها لتصريحات السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبى عن حرية التعبير فى مصر وذكرت الصحيفة إن سكوبى التى قالت خلال زيارتها لجامعة القاهرة يوم 14 ديسمبر الماضى «خلال وجودى فى مصر لاحظت أن الكثير من المصريين يتحدثون بحرية للغاية» كانت تتحدث عن مصر أخرى غير تلك التى يعرفها المصريون.
وقالت واشنطن بوست فى افتتاحيتها أمس تحت عنوان «حرية الحديث فى مصر» إن مصر تحتل المركز 143 من بين 175 دولة فى العالم من حيث حرية الصحافة وفقا لتصنيف منظمة «مراسلون بلا حدود» وإن الصحفيين المستقلين الذين يتجرأون على انتقاد الرئيس حسنى مبارك مطاردون بالدعاوى القضائية التى يقيمها أعضاء فى الحزب الحاكم والتى قد تنتهى بصدور أحكام بالسجن ضدهم. كما أن المدونين المصريين المعارضين للحكومة يتعرضون للاعتداءات الجسدية من جانب السلطات , وأضافت أن إدارة أوباما أوضحت منذ البداية أن نشر الديمقراطية لا يمثل أولوية بالنسبة لها.
وهو الموقف الذى أعلنته بوضوح وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون فى مؤتمر صحفى بالقاهرة فى نوفمبر الماضى عندما قالت إن إدارتها تركز على «التعليم والتنمية البشرية والتنمية الاقتصادية وحقوق الإنسان» دون أى ذكر لكلمة الديمقراطية.
وقالت واشنطن بوست إن توقيت تخلى الولايات المتحدة عن دعم الديمقراطية فى مصر الآن سيىء للغاية لأن مصر ستشهد خلال العامين الحالى والمقبل انتخابات تشريعية ورئاسية يمكن أن تحدد ما إذا كان نظام حكم الرئيس مبارك سوف يستمر أم لا.
وأشارت الصحيفة إلى أن حركة المعارضة الديمقراطية فى مصر تضغط بقوة من أجل ضمان نزاهة وحرية الانتخابات وهى القضية التى حصلت على قوة دفع مؤخرا من الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والحاصل على جائزة نوبل للسلام، بإعلان استعداده خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة فى حالة توافر ضمانات النزاهة والحرية.
وقالت افتتاحية واشنطن بوست إن أمام الولايات المتحدة فرصة عظيمة للضغط من أجل الإصلاح الديمقراطى فى مصر، ولكن لا توجد أى إشارات علنية على أن الإدارة الأمريكية تدعم دعوة البرادعى لانتخابات تنافسية وحرة فى مصر. بل إن العكس هو الصحيح حيث تتحدث السفيرة سكوبى عن الحرية الكبيرة للتعبير فى مصر وحيث خفضت الإدارة الأمريكية مخصصات دعم برامج الديمقراطية فى مصر بنسبة %60 .
.....نعود مرة أخرى للجملة الأشهر تداولا بين الناس والمنشورة بمقال أسامة سرايا ...الهجوم على مصر... وتحويل مصر لضحية لا أدري تحديدا مصر ضحية من ياترى ؟؟ هل مصر ضحية خصخصة رجال الأعمال ؟؟ أم فساد التعليم ؟؟ أم تدني الخدمات الصحية وغياب الوعي ؟؟ أم الفساد المستشري وغياب دولة القانون ؟؟
نعم هو القانون .. القانون الذي جعل ليفني مطاردة في بريطانيا مرحب بها في الدول العربية ....
كل من يعترض أو يطالب بأن يكون له صوت هو يهاجم مصر ..كل من يكشف فسادا هو ينال من سمعة مصر...هذا يدفعني للتساؤل من هي مصر ؟؟؟؟
هل الاعتراض على سياسات الحكومة وانصياعها لاتفاقيه تمت بين ليفني زعيمة حزب كاديما وكوندوليزا رايس ولم تكن مصر طرفا فيها... يعني الهجوم على مصر ؟؟...منذ متى والحكومة تعني الوطن؟؟ هل تتغير مصر باختلاف الحكومات ربما... لذا يجثم الرئيس على قلوبنا ...لأنه مصر
هل يتسنى للفلسطنيين أن يرسموا تحت الأرض ؟؟
أخيرا أنا هنا لأسجل اعتراضي كمواطنة مصرية على إقامة الجدار العازل و قطع شرايين الحياة -الأنفاق- كما وصفتها الأمم المتحدة ..أطالب بفتح المعبر وإنهاء الحصار ..حتى لا يكون الحصار مصيرنا يوما ما.. ونقول أكلت يوم أكل الثور الأبيض
...
2 comments:
شهادة حق نحن كلنا مسئولون أمام الله والساكت عن الحق شيطان أخرس
وانا معك اسجل اعتراضي
والله حسبنا ونعم الوكيل
Post a Comment