أرجوحة



تحملني فأسترجع ذكريات الطفولة و أشعر بجموح الشباب.....أعلو لتعبث قدماي بالسحاب أو ربما هو الذي يعبث بهما ثم تعود مرة أخرى للتراب....تحفر فيه مكانها بقوة الارتطام ....وتكاد تنغرس قدماي في الأرض ليهيأ لي أنها النهاية ....لكن أجد أنني لازلت أعلو من جديد وتعلو روحي وتسبح في اّفاق أعلى و أوسع...أخالني أطير ..أمزق حاجز الوجود ......أعبر بجسدي وروحي معا ...ينساب شعري متدليا -غجري هو كصاحبته تحمل روحا متمرده ووجها وديعا هادئا- ..يداعبني الهواء يحملني إلى ما لا نهاية ...أخترقه بقوة اندفاعي ..لكنه لا يزال يصحبني في رحلة أتمنى أن تكون أبدية نحو الــــــــســـــــــــمــــــــــاء

3 comments:

تعليق على ما حدث said...
27 December 2009 at 00:29

موضوع رائع رائع رائع
اسلوبك جميل قوي واحساسك عالي بجد
هكذا الدنيا عاملة زي المرجيحة تاخدك وتعلى بيكي لفوق وتفتح ليكي ابواب الحظ والتوفيق
وأيام ترجع تنزلك تاني لتحت وهكذا
يوم ليكي ويوم عليكي



(في رحلة أتمنى أن تكون أبدية نحو السماء)

بعد الشر عليكي

سلامي

اسامة يس said...
27 December 2009 at 19:46

نعم هو ذاك.. حين يكون الداخل هو الذي يتحدث بالنيابة عنا.. حين تتفاعل الاشياء مع الشعور... حين تتداعى الذكريات.. ونحن معلقين بين السماء والارض.. حين نريد ان نمسك باللحظة...
خاطرة جميلة خطها قلمك...
دمت بكل ود...
خالص تحياتي

Windows 7 Themes said...
21 February 2010 at 18:21

احساس جامد جدا كالعاده

Back to Home Back to Top my fingerprint. Theme ligneous by pure-essence.net. Bloggerized by Chica Blogger.