Shots


هو أنا بطلت أكتب ليه ؟؟

سؤال سأله أحد زباين المدونة اللطيفيين قوي ...وقررت إني أرد عليه كتابة نظرا لأن الدنيا صيام والواحد ريقه هينشف لو رد على سؤاله الوجيه ده ..من كام يوم كده قريت خبر لطيف جدا في جريدة الشروق عن دفن نفايات أمريكية مشعة بمرسى مطروح ...مطروح طبعا محافظة عزيزة على قلبي مش لأنها جزء من مصر بس لأني بحب بحرها جدا والبحر عندي أجمل المخلوقات لكن مادام مطروح مش مارينا يبقى ممكن ندفن فيها نفايات نووية عادي يعني هيجرى ايه للشعب اكتر من اللي جراله ....... الخبرالألطف هو إهدار الثروة القومية واستنزاف احتياطي الغاز في مصر من أجل تصديره لـ (الشقيقة) إسرائيل ...طبعا كل يوم من ده علشان الشعب مايبقاش نفسه في حاجه قصدي مصيبه , ده غير وضعنا الوضيع على الصعيد العربي والإفريقي ..حاجه جميلة والله تفرح القلب وهنا يتردد صوت أحد المعلقيين الرياضيين الي كلهم أرخم و أغبى من بعض الكورة هيا الحاجه الوحيده الي بتفرحنا.....بلد بنية تحتية وإنجازات فعلا  
والله حالي ده يجعلني أصنف نفسي كواحدة من غرباء المحروسة على حد وصف الأستاذ فهمي هويدي في مقاله غرباء المحروسة ..أو المخروسة على حد وصفي...
 الذين يأخذون الأمور على محمل الجد في هذا البلد هم من أكثر الناس شعورا بالغربة , بل من أكثرهم حيرة وعذاب لسبب جوهري هو : أنهم يتلقون صدمات متلاحقة طول الوقت حين يحاولون الربط بين الأقوال والأفعال والأسباب والنتائج والوسائل والأهداف ,ذلك انهم يكتشفون يوما بعد يوم انقطاع العلاقة المفترضة بين الأمور جميعا بل كثيرا ما يحدث عكس ما يقال , وأن تؤدي الأسباب إلى نقيض النتائج وأن تصبح الوسائل حيلة لإهدار الأهداف وتعطيل بلوغها وهو ما يحير الألباب ويستعصي على الفهم
إزاء تنامي تلك الظاهرة فليس امام أولئك الذين يأخذون الأمور على محمل الجد سوى أن يختاروا واحدا من مخارج ثلاثة : الأول أن يحلوا الإشكال من أساسه بالانفصال تماما عن واقع البلاد بالهجره والبحث عن راحة البال في بلد اخر-
الثاني أن يقرروا الهجره دون مغادره بمعنى أن يبقوا حيث هم ويديروا ظهورهم لما يجري فلا يتابعون أخبار ولا يقرأون صحيفة ,وينشغل كل واحد بحياته الخاصة فيكون حاضرا وغائبا في نفس الوقت , 
الحل الثالث أن يتخلوا عن موقف الجدية الذي يلتزمون به , والذي يسبب لهم تلك الحيره .و في هذه الحالة يتعين عليهم أن يتعاملوا مع ما يصادفهم من أحداث ووقائع بحسبانها فاقده للجدية من الأساس
نكته بايخه احنا ابطالها وبنحكيها ونضحك عليها والله حلول مش بطالة أحلاها مر بس هنعمل ايه ؟؟ 

..

القهر السياسي

 الجرائد القوميه كما اعتادوا تسميتها ,المنافقه المتواطئه مع الحكومة كما اعتدت أنا أن اسميها حتى لا تجري العادة بأن نسمي كل من يقهرنا بالوطني والقومي والمصري لنكسبه مصداقيه تنبع من أسماء سموها هم وأباؤهم وما اختارها الشعب يوما ولا أحس بمصداقيتها  حيث تطالعنا صفحاتها الغراء بفوز الحزب لحاكم  في انتخابات مجلس الشورى الاخيرة بأغلبيه ساحقة للامال  والأحلام....وتصف جماعة الإخوان بالمحظورة وهي تنشر أخبارها على الصفحه الاولى ..وتنفي المصرية عن كل من هو  معارض ...نعود للقهر والذي لا يشترط أن يكون سياسيا ولكن كل الطرق تؤدي إلى روما بمعنى أن أيا كان القهر الذي تحياه فهو يدفعك للخضوع والخنوع لقهرك السياسي أنت أساسا لاتحظى بحياة  حتى تكون لك حياة سياسية ولا لتهتم بأحوال أمتك السياسية..فأنت بصدد البحث عن حياة  أو البكاء على حياتك المسلوبه  ...حتى وإن كان طريقا تتوهم فيه سعادتك ..حتى وإن كانت أحلاما قد يصفها البعض بأنها خايبة لكنها لازلت تستمد شرعيتها من كونك تريدها ...أتذكر أبيات الشابي
ياليت شعري هل   لليل النفس من صبح ٍقريب ؟
فتقر عاصفة الظلام ِويهجع الــرعد ُالغـــضـوب
ويرتل الانسان أغـــنية مع الدنــيـا طــــــروب 
 ما للرياح تهب في الدنيـا ويدركها الــــلـــــغوب
إلا رياحي فهي جامحة ٌتمردُهـا عـــصيـــــــب ؟
مالـــي تعذبنــي الحــياةُ كأنني خلق غريــــــب
وتهد من قلبي الجميـل ؟فــهل لقــلبي من ذنـوب
وإذا سالتُ " لِم الـــوجود ُ،وكلهُ هــم مُذيـــــــب
 قالت نواميس ُالسماءِ قضت وما لك من هروب ؟"
 آه على قلبي ! وإن شقيت كشــــــقوته قــلــــوب
أنقى من الموج الوضي ومن نشيد العـــنـــدليـب
 لم تقترف إثم الحياة ، وكان مأواها اللهــيـــــب
كفايه ..مليش نفس أقول أكتر من كده

معرض القاهرة الدولي للكتاب 2010


يوم عمري ما أقدر أنساه أبدا وأول رحلة أطلعها مع نقابة الأطباء وإن شاء الله مش اخر رحلة ,الجو كان برد قارس وصلنا حوالي  الساعة الحادية عشر والثلث وفجعنا لما قالولنا مفيش دخول لحد ما تخلص صلاة الجمعة , طبعا إجراء أمني عقيم غبي لأنه مش بس لغى الدخول وخلا الاف يقفوا بره المعرض في البرد والمطر-احنا رجعنا الأتوبيس-لكن كمان منع بيع التذاكر لحد الساعة واحدة وتلت ظهرا فخلا الدنيا زحام شديد خصوصا انه البوابة 9 وعشرة وحداشر اللي كنا واقفين عندها بتدخل واحد واحد  ومنفذين لبيع التذاكر كان منظرهم مرعب تقدر تسميه مفرمه بشريه اللي يدخل لو خرج هيبقى شبه عصير الطماطم اللي خارج من الخلاط, المهم بعد معاناه استمرت ساعة الا تلت تمكنا بأعجوبة من فض الأسوار البشرية المقامة حول المعرض والنط فوق عربيات الأمن المركزي وتجاوز الأسوار
دي صور منافذ بيع التذاكر الاول والتاني
    , الحديدية ودخول معرض الكتاب,معقولة أنا وصلت ودخلت ياه مش مصدقه عموما حرمت اروح المعرض يوم الجمعة وانتوا كمان اوعوا تروحوا الجمعة وعايزه اقول للحكومة فضحتونا وأسأتوا لسمعة مصر  بتنظيمكم الغبي والأجانب واقفيين معانا يتفرجوا على المعاناه اللي احنا عايشين فيها كل حايتنا طوابير والله مفروض يعملوا كورسات لتعليم وقفة الطابور وكمان كيفية الحفاظ على الاعصاب والإستفادة من وقت الطابور يعني مكن تقعد تصور زي كده وتستفيد من الوقت أو تاخد كتاب تقراه وانت واقف في الطابور وهكذا وأكيد الحكومة هتمول المشروع ده نكاية في الشعب الغلبان عموما الواحد كان عايز يتبسط اليوم ده ويشتري الكتب اللي في دماغه  علشان كده لازم ينسى كل اللي حصل وعلى رأ ي تيمون وبمبة العالميين النفسويين الشهريين هكونا متاتا يعني للي مش عارف اضربها طبنجه , انسى الماضي اللي يغيظ وركز في الكتب اللي هتبسطك وتفهمك الحل ايه لكل المهاترات اللي احنا عايشنها
دخلت دار ميريت  والشروق والهلال والأهرام ومكتبة جرير والعبيكان واشتريت يوتيبيا أحمد خالد توفيق,ماذا حدث للمصريين جلال أمين وحجرتان وصالة أبراهيم أصلان , لماذا لايثور المصريون علاء الأسواني وشوية كتب تانيين ...وقابلنا الدكتور أيمن نور سأله شاب كده الحمد لله ان وشه مش طالع في الفيديو-طبعا عارفين ليه- عن القيام بثورة  من أجل التغييرفجاوبه الدكتور نور بأن الحل السلمي هو الحل الوحيد والثورة تكون عن طريق صندوق الاقتراع فرد عليه الشاب  الحل السلمي بعيد جدا فقاله دكتور نور البلد مش حمل تجربة مراهقة , فسأله الشاب طيب الهجرة رد دكتور نور الهجره يعني انت بتحرم بلدك منك...معاه حق والله عموما متعة القراءة لا تضاهيها متعة يعني زي ما قال العقاد لست أهوى القراءه لأكتب ولا  اهوى القراءة لأزداد عمرا في تقدير الحساب, وإنما أهوى القراءه لان عندي حياة واحدة في هذه الدنيا وحياة واحدة لا تكفيني ,ولا تحرك مافي ضميري من بواعث الحركة, والقراءة دون غيرها,هي التي تعطي أكثر من حياة في مدى عمر الإنسان الواحد, لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق, وإن كانت لا تزيدها بمقدار الحساب,تمنياتي لكم حياة عميقة قوي بس اوعوا تغرقوا فيها ... 



أنا مصر....أيتها الأوعية الفارغة

هكذا نحن تتعامل معنا الحكومة كوعاء فارغ تملؤه بما تشاء, كيف لا و أبواقها تصم الاذان وحجتها الأمن القومي لايضحدها إلا خائن أو متواطئ , من اختزل كفاح أمة  في بضع قوافل  للإغاثة ؟؟ سؤال يسأله  أسامة سرايا في أهرام الجمعة أو ربما جملة خبرية تفهم منها الإيماء لكثيرين اختزلوا كفاح الأمه  واعترضوا على الجدار الذي تقيمه مصر لتغلق معبر رفح فوق الأرض وتحت الأرض, وبالطبع أنا منهم وربما أنت لا أدري ,ولم لا نعيد صياغة الجملة ونتساءل لماذا اكتفت الحكومة - ولم يكتفي الشعب العربي حتما فهو يكافح حتى للحصول على حقه في الحياة  - من الكفاح ؟؟  
  لماذا نزايد على عروبتنا من أجل إهانه تلقاها المصريون من بعض الغوغاء الجزائرين ؟؟؟
لماذا نترك الفلسطنيين يواجهون الجوع والمرض والأسلحة المحرمة في غزة ونلوم حماس ونحملها الذنب ؟؟؟
هل التزمت إسرائيل باتفاقيات ؟؟ هل أوقفت الاستيطان ؟؟ من قتل أبو عمار ولماذا ؟؟ربما لأنه سئم لعبة التنازلات ..ربما لأنه لن يتنازل عن حق عودة اللاجئين ؟؟ لماذا لم نسأم نحن ؟؟ هل لأن أمريكا من سيمرر ويدعم مشروع التوريث  يسيطر عليها اللوبي الصهيوني  ومن خلالها يسيطر علينا..نشر بجريدة الشروق   

  عن صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مهاجمتها لتصريحات السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبى عن حرية التعبير فى مصر وذكرت الصحيفة إن سكوبى التى قالت خلال زيارتها لجامعة القاهرة يوم 14 ديسمبر الماضى «خلال وجودى فى مصر لاحظت أن الكثير من المصريين يتحدثون بحرية للغاية» كانت تتحدث عن مصر أخرى غير تلك التى يعرفها المصريون.

وقالت واشنطن بوست فى افتتاحيتها أمس تحت عنوان «حرية الحديث فى مصر» إن مصر تحتل المركز 143 من بين 175 دولة فى العالم من حيث حرية الصحافة وفقا لتصنيف منظمة «مراسلون بلا حدود» وإن الصحفيين المستقلين الذين يتجرأون على انتقاد الرئيس حسنى مبارك مطاردون بالدعاوى القضائية التى يقيمها أعضاء فى الحزب الحاكم والتى قد تنتهى بصدور أحكام بالسجن ضدهم. كما أن المدونين المصريين المعارضين للحكومة يتعرضون للاعتداءات الجسدية من جانب السلطات , وأضافت أن إدارة أوباما أوضحت منذ البداية أن نشر الديمقراطية لا يمثل أولوية بالنسبة لها. 
وهو الموقف الذى أعلنته بوضوح وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون فى مؤتمر صحفى بالقاهرة فى نوفمبر الماضى عندما قالت إن إدارتها تركز على «التعليم والتنمية البشرية والتنمية الاقتصادية وحقوق الإنسان» دون أى ذكر لكلمة الديمقراطية.


وقالت واشنطن بوست إن توقيت تخلى الولايات المتحدة عن دعم الديمقراطية فى مصر الآن سيىء للغاية لأن مصر ستشهد خلال العامين الحالى والمقبل انتخابات تشريعية ورئاسية يمكن أن تحدد ما إذا كان نظام حكم الرئيس مبارك سوف يستمر أم لا.


وأشارت الصحيفة إلى أن حركة المعارضة الديمقراطية فى مصر تضغط بقوة من أجل ضمان نزاهة وحرية الانتخابات وهى القضية التى حصلت على قوة دفع مؤخرا من الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والحاصل على جائزة نوبل للسلام، بإعلان استعداده خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة فى حالة توافر ضمانات النزاهة والحرية.


وقالت افتتاحية واشنطن بوست إن أمام الولايات المتحدة فرصة عظيمة للضغط من أجل الإصلاح الديمقراطى فى مصر، ولكن لا توجد أى إشارات علنية على أن الإدارة الأمريكية تدعم دعوة البرادعى لانتخابات تنافسية وحرة فى مصر. بل إن العكس هو الصحيح حيث تتحدث السفيرة سكوبى عن الحرية الكبيرة للتعبير فى مصر وحيث خفضت الإدارة الأمريكية مخصصات دعم برامج الديمقراطية فى مصر بنسبة  %60 .

.....نعود مرة أخرى للجملة الأشهر تداولا بين الناس  والمنشورة بمقال أسامة سرايا ...الهجوم على مصر... وتحويل مصر لضحية لا أدري تحديدا مصر ضحية من  ياترى ؟؟ هل مصر ضحية خصخصة رجال الأعمال ؟؟ أم فساد التعليم ؟؟ أم تدني الخدمات الصحية  وغياب الوعي ؟؟ أم الفساد المستشري وغياب دولة القانون ؟؟
نعم هو القانون .. القانون الذي جعل ليفني مطاردة في بريطانيا  مرحب بها في الدول العربية ....
كل من يعترض أو يطالب بأن يكون له صوت هو يهاجم مصر ..كل من يكشف فسادا هو ينال من سمعة مصر...هذا يدفعني للتساؤل من هي مصر ؟؟؟؟

هل  الاعتراض على سياسات الحكومة وانصياعها لاتفاقيه تمت بين ليفني زعيمة حزب كاديما وكوندوليزا رايس ولم تكن مصر طرفا فيها... يعني الهجوم على مصر ؟؟...منذ متى والحكومة تعني الوطن؟؟ هل تتغير مصر باختلاف الحكومات ربما... لذا يجثم الرئيس على قلوبنا ...لأنه مصر

هل يتسنى للفلسطنيين أن يرسموا تحت الأرض ؟؟



أخيرا أنا هنا لأسجل اعتراضي كمواطنة  مصرية على  إقامة الجدار العازل و قطع شرايين الحياة -الأنفاق- كما وصفتها الأمم المتحدة   ..أطالب بفتح المعبر وإنهاء الحصار ..حتى لا يكون الحصار مصيرنا يوما ما.. ونقول أكلت يوم أكل الثور الأبيض 


...     

     

Back to Home Back to Top my fingerprint. Theme ligneous by pure-essence.net. Bloggerized by Chica Blogger.