أرجوحة



تحملني فأسترجع ذكريات الطفولة و أشعر بجموح الشباب.....أعلو لتعبث قدماي بالسحاب أو ربما هو الذي يعبث بهما ثم تعود مرة أخرى للتراب....تحفر فيه مكانها بقوة الارتطام ....وتكاد تنغرس قدماي في الأرض ليهيأ لي أنها النهاية ....لكن أجد أنني لازلت أعلو من جديد وتعلو روحي وتسبح في اّفاق أعلى و أوسع...أخالني أطير ..أمزق حاجز الوجود ......أعبر بجسدي وروحي معا ...ينساب شعري متدليا -غجري هو كصاحبته تحمل روحا متمرده ووجها وديعا هادئا- ..يداعبني الهواء يحملني إلى ما لا نهاية ...أخترقه بقوة اندفاعي ..لكنه لا يزال يصحبني في رحلة أتمنى أن تكون أبدية نحو الــــــــســـــــــــمــــــــــاء

أنا اتخطفت

اتخطفت أو اتخطبت الاتنين واحد :) :) مكنتش عارفة أكتب ايه ... بس أنا بحب الأغنية دي ...و أحب خطيبي يسمعها وانتوا كمان معايا...

sunset Nile river egypt beni suef نهر النيل




كلمات كتبتها إثر قيامي برحلة نيلية وصور التقطتها أثناء الرحلة :

جمال الطبيعة
يزلزل جبال الحزن في قلبي
يذكرني بما خفي
وراء سحابة سوداء
سماء
ضياء
ونور عبقري
يبدد الظلماء

روح ندي
تبث في جسدي
فتحييني
وتلهمني الصبر في الأنواء
سكينة
تحدوني
وتشملني

تغذي جذوة الإيمان في صدري
في السراء والضراء



المصري اللي على حق يقول للحكومة لأ


زيارة جمال مبارك الأخيرة للصعيد أثارت أشجاني وإحساسي بالواقع حالك السواد قابعا على صدري لا تبدده شمس وكأن قدرنا أن نحيا هذا الواقع الذي صاغه مبارك الأب ونظرا لأنه عمّي علينا وطبع علىقلوبنا فسنختار ابنه خلفا لخير سلف ;بحجة ممارسته العمل السياسي وخبرته ولكن أي خبره يكتسبها من فشل في القيام بمهمته من أين تأتي له الخبرة ونحن لا نعايش انجازاته واقعا ملموسا ولكن خطابات عقيمة وهتافات من مجموعة منافقين يصوغون مصيرنا .

وبنظرة حيادية لمصر بين الأمس واليوم

في أكتوبر 73 كان المصريون يتغنون بالكفاح والسلاح والقومية العربية ,أما في أكتوبر 2009 تغنينا بالحشيش وللحشيش , في انحطاط واضح تسمع أغاني الحشيش في كل مكان كيف لا وهو مباح حتى في الجامعات مش القهاوي والبارات,لماذا يهبط سعر الحشيش ويرتفع سعر اللحوم وحتى الفول والعدس هل من المطلوب أن يحشش الشعب لينسى الأكل والشرب ,ألا تستدعي تلك الظاهرة التأمل والتساؤل ماذا حدث للمصرين ؟


كانت البنية التحتية مدعاة فخر وتشدق من الرئيس مبارك - أتذكر في مقال للأستاذ إبراهيم عيسى تساءل ساخرا في حد يعاير شعبه بالبيبي والكاكا بتاعته ؟؟!!-في أكتوبر2009 انتهت أسطورة البنية التحتية وشرب المصريون وأكلوا من مياه الصرف الصحي ...وعجبي

الكل استمع للحملة الإعلانية التي أوهمتنا بالتطور الكبير الذي حدث للسكك حديد مصر و علمتنا ازاي نقول للغلط لأ ,بعد حادثة القطار الأخيرة أصبحت حكومتنا هي الأولى بلأ لأنها هي الغلط مش احنا

في أكتوبر 2009 بدات الدراسة في المدارس والجامعات وسط مخاوف كبيرة من انفلونزا الخنازير , الأعجب من أن الدراسة ثلاثة أيام في الأسبوع أن الحكومة لم تدرك أن الفصول تعاني من التكدس والكثير من المدارس لايوجد بها مياه إلا الان


في أكتوبر 73 تقاتلنا مع اسرائيل وانتصرنا وفي أكتوبر 2009 تقاتلنا من أجل رغيف العيش بينما نحن نصدر الغاز لإسرائيل بأرخص الأسعار

أختم كلامي بسؤال خبيث جدا أو أهبل وعبيط جدا سأله طالب من طلاب جامعة الوادي لجمال مبارك , نفسي أعرف وصلت إزاي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وأجيب نيابة عنه بالبراشوت ياحبيبي






عندما تنتقب الثورة

منذ عدة سنوات والتيار السلفي يكتسح التيار الديني الوسطي ,ليس لأنه يمس جوهر الدين ويقوم خلق الإنسان ولكن للأنه مبارك من الحكومة - معظم أئمة مساجد وزارة الأوقاف ينتمون للتيار السلفي , الإعلام السلفي هو المسيطر على الفضائيات ;قارن بين موقف الحكومة من دعاة السلف والإخوان وعمرو خالد- , ونظرا لأن الشعب المصري منذ سنين فقد حقه راضيا في إعمال العقل فسار وعاءا فارغا تملؤه الحكومة بما تشاء لا يثور ولا يغضب ويعيش حياته متسرطنا بكل أشكال التلوث البيئي وكأن قدره أن يحيا أسير الفشل الكلوي والسرطان وفيروس سي وليس قدره أن يفكر ويعمل عقله ويثور ويعترض ويطالب بحقوقه المسلوبه وهو في كلا الحاتين -صمته أو ثورته- يدفع الثمن غاليا .
في رواية الرائع باولو كويليو الزهير وردت هذه الكلمات على لسان بطل الرواية :
( ما أنا باسف على الأوقات الأليمة , أحمل ندوبي وكأنها ميداليات , أعرف أن ثمن الحرية باهظ أسوة بثمن العبودية , الفرق الوحيد أنك تسدد الثمن بلذة, بابتسامة ,حتى عندما توشحهها الدموع
أما نحن فقد عرفنا دموع المعاناة وضحكات السكر ولم نواجه واقعنا يوما ما

الإعلام السلفي لا يتحدث أبدا عن حرمة المسلم

ألم يقل الرسول،حين نظر يومأ إلى الكعبة : " ما أعظمك وأعظم حرمتك ، ما أطيبك وأطيب ريحك ، ولكن المسلم عند الله أعظم حرمة منك
المسلم المنتهك في المعتقلات المسجون أعواما دون ذنب أو محاكمة,المسمم في المستشفيات بالتيفود , الذي يأكل ويشرب من مياه الصرف الصحي ,الذي يتلقى تعليما أقصد تلقينا وحفظا يطمس ملامحهه ويفسد عقله أليس هذا ما جاء به الإسلام أم نؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعض

لا يتحدثون أبدا عن طلب الولاية دون استحقاق وكيف يستحقها من صيرتنا سياسته أدنى الأمم , وطالب الولاية مذموم في حديث الرسول
عن أبي هريرة . قال : قال رسول الله :( إنكم ستحرصون على الإمارة وإنها ندامـة يوم القيامــة ) رواه البخاري .
ستحرصون : يوجد من بعضكم حرص على طلبها.
الإمارة : يدخل فيها الولاية العظمى كالخلافة والولاية الصغرى على بعض البلاد.
الفوائد :
1. ذم طلب الولاية وذلك لأمور:
أولاً : لانها ليست من صفات أهل الجنة .قال تعالى : تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً .
ثانياً : ندامة يوم القيامة .كما في حديث الباب .ولحديث : إنها خزي وندامة يوم القيامة.
2. خطورة الولاية ، ولذلك امتنع عنها الأكابر قال عمر : ما أحببت الإمارة إلا يومئذ ، قال ذلك لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.
3. لا ينبغي للمسلم أن يحرص على الإمارة لما يعقبها من حسرات وتبعــات.
4. الحرص على الولاية هو السبب في اقتتال الناس وسفك الدماء.
5. فضل الزهد في الدنيا وزخرفها ورئاستها.

وحين يتحول الرئيس لأمير المؤمنين وفي أقسى أحكامهم لولي أمر ضل ووجب لنا أن ندعو له لا عليه و أن نتركه جاثما على صدورنا نرجو هدايته حينئذ يصبح الصمت والتواطؤ فضلا نثاب عليهما

العجيب أن السلفية الوهابية قدمت لزبانية الحاكم صكا للغفران حين حصرت الدين في مظاهره و أفرغته من الجوهر الحقيقي وهو الدين المعاملة , فصار ضابط امن الدولة ينكل بالمعتقلين وفي نفس الوقت يصلي ويصوم ويعتمر وكأنه لم يأثم قط .

الأعجب من هذا وذاك أن الحكومة لها وجهة نظر واحدة هي أن غايتها هي سبيلها لاعتناق فكرة والكفر بأخرى ,فهي تبارك التيار السلفي وتمنح القمني جائزة الدولة التشجيعية, تستقبل نتنياهو وتصدر الغاز لإسرائيل وفي نفس الوقت تدين تأجيل التصويت على تقريرا
لقاضى ريتشارد جولدستون الذى عد أول وثيقة دولية شاملة أثبتت ارتكاب إسرائيل لقائمة طويلة من جرائم الحرب أثناء عدوانها الأخير على غزة .

لذا فإن التخبط الذي نحياه وانعدام والوعي والتدهور الأخلاقي يجعلني أتقبل فكرة انتقاب الثورة.





أنا بعشق البحر








تأخذ الألباب ..عندما أتأمل الطبيعة خارقة الجمال يعجز عقلي عن الاستيعاب ..أمواج البحر الثائر ..السماء الملبدة بالغيوم ..الصخور القاسية الخشنة التي قد تحولها الطحالب إلى صخورملساء ..الطبيعة تبدو لك أحيانا وديعة هادئة .. وفي حين اخر صاخبة غادرة وفي كل الأوقات رائعة أخاذه لا تسطيع أن تطويها في قلبك بل تضمه هي وتسحره فلا تملها أبدا ...هذه صور التقطتها خلال زيارتي الأخيرة لمرسى مطروح أترككم مع بعض الصور وكلها على حسابي في
flickr

اخر كتاب قريته: الجبل الخامس



الجبــــل الــخــامـــــــس
رواية لباولو كويليو
- نزلت الموضوع ده كمان على الفيس بوك-
تحكي قصة النبي إيليا متناولة الصراع الذي يعيشه الإنسان مع سئ الأقدار و سوء فهمه إذا استسلم له دون أن يصارعه ويريد الحياة واكمال رسالته ...

و هذه مقتطفات من الرواية التمست في كلماتها الحكمة وسبر أغوار النفس البشرية التي تضيق بالقدر وصعاب الحياة ..دون أن تتحداها ..ولنتذكر دائما إذا وضعك الله في اختبار فهذا يعني أنك قادر على تجاوزه مهما كانت صعوبة هذا الإختبار
......
الأرواح مثل الأزهار والنباتات لكن في حاجة لنوع مختلف من المطر هو الأمل -الإيمان -دافع الحياة و عندما لا يتحقق ذلك يموت كل شئ في الروح حتى لو استمر الجسد في الحياة , وقد يقول الناس في هذا الجسد كان يوجد رجل
..........................
.......
إيليا : فثمة لحظات في حيواتنا تحدث فيها محن وبلايا وجدت لسبب ما
سأل كبير الكهنة :أي سبب تعني ؟؟
إيليا: هذا هو السؤال ولا نستطيع الإجابة قبل أو أثناء المحن فقط عندما نتغلب عليها سنفهم لماذا كانت موجودة
..........................
..........
الملاك لإيليا : من حق كل إنسان أن يشك في مهمته و أن يتخلى عنها من وقت لاخر ولكن ما لا يجب عليه أن يفعله هو أن ينساها ومن لا يشك في جدارته لإيمانه المطلق بقدراته يرتكب خطيئة الزهو والخيلاء
..........................
...
إيليا لمرأة جالسة تنتظر مرور الوقت دون فعل أي شيء
تعلمي شيئا ففي هذا الوقت توقف كثير من الناس عن الحياة فهم لايغضبون ولا يبكون فقط ينتظرون مرور الوقت لا يقبلون تحديات الحياة وهكذا لم تعد الحياة تتحداهم
انفعلي واجهي الحياة لكن لا تتوقفي أبدا عنها
..........................
................
إيليا : كل شيء في الحياة يحتاج لتدريب الصبي : حتى لتكون نبيا ؟؟؟ إيليا حتى لفهم الملائكة ,نحن نتوق للحديث إليها لكننا لا ننصت لما تقول الإنصات صعب ففي صلواتنا نحاول دائما البوح باثامنا و نطلب ما نود أن يحدث لنا , الله يعرف كل هذا و يطلب منا أن ننصت لما يقوله الكون لنا وأن نتحلى بالصبر.
..........................
.................
إيليا للصبي : كل معركة في الحياة تعلمنا شيئا جديدا ما حتى المعارك التي نخسرها وعندما تنضج ستكتشف أنك دافعت عن أكاذيب وخدعت نفسك وعانيت من أجل هراء فإذا كنت محاربا جيدا لن تلوم نفسك على هذا ,لكنك لن تسمح بتكرار أخطائك .
......................
الخوف على حياتك يعني أنك وجدت بهجة الحياة .
......................
يستطيع الأطفال أن يعلموا الكبار ثلاثة أشياء : السعادة بلا سبب, الانشغال بشيء ما , معرفة كيف يطلبون كل ما يرغبون فيه بكل قوة .
..........................
.....
إذا كان لديك ماض لا يرضيك انسه الان لقد مضى وتخيل قصة جديدة عن حياتك وامن بها, ركز فقط على اللحظات التي حققت فيها ما رغبت وستساعدك هذه القوه على تحقيق ما ترغب
..........................
.
دعوا الأفكار تتجول بلا هدف مثل السحب في السماء وبهذه الطريقة يفر القلق من قلب كل شخص وتجدون الإلهام والقوة اللازمة للمستقبل .
..........................
ثمة لحظات يطلب فيها الرب أن يطاع وفي لحظات أخرى يرغب في اختباره لإرادتنا فيتحدانا لنفهم حبه ويعرف قدرنا.
..........................
..............
دائما كان الأنبياء يصعدون لأعلى ليتحاوروا مع الرب ودائما ما كنت أتساءل لماذا يفرض ذلك ؟؟ والان عرفت الاجابه فعندما نكون فوق شيء مرتفع نستطيع رؤية كل شيء دوننا صغيرا وعندئذ يفقد زهونا وحزننا أهميته حتى لو تم احتلالنا أو تضليلنا سيبقى هذا هناك في الأسفل ومن فوق هذا الجبل ترى كم أن العالم كبير وافاقه واسعه

من غير عنوان

كليتي حبيبة قلبي ..هدوا السور القديم بتاعها اللي مكملش 10 سنين وعملوا سور جديد حديد بيفكرني بقصيدة لعبد الرحمن يوسف وصف فيها الوطن بأنه حظيرة
مسورة أهي الكلية بقت حظيرة مسورة- حظيرة داخل حظيرة- اتكلف السور كام
مليون بس ولسه كتر خيرهم بيدهنوا أبواب قاعات التدريس بتاعة الباطنة..ده
علشان العيان اللي مش لاقي يجيب ألبيومين يشم ريحة الدهان فكبده يتنشط
ويصنعه مرة تانية وكمان ممكن الدهانات دي نعقم بيها أدوات الجراحة بتاعة
الطوارئ علشان مفيش أوتوكلاف ودكاترة الامتياز يشربوه لأنه مغذي في نبطشية
12 ساعة نظرا لانهم مش بيصرفولنا وجبات ... هي الحكاية محتاجة شوية تفكير
بس مش أكتر..استغلال الموارد فيما يفيد




التعليق الوحيد :

ما بين لصوص ولصوص فرق في الأدني و الأعلى
لصغارهم الموت المـزري ولكبارهم الشرف الأسنى

.....................................................
يوم للرياضة.. شباب ياريس ..العيال يلعبوا
كوره والوزرا كمان , الرياضة للجميع زي القراءة كده ..أصل 25% من الي
بيعملوا عمليات في المستشفيات الحكومية بيجلهم فيرس سي ومصر الأولى عالميا
في الإصابة بانفلونزا الطيور ..والسحابة السودا ابيضت والزمالك خد الدوري
..علشان كده اهتماما منا بصحة المواطنين قررنا عمل اليوم الرياضي
...............................

Message to my president or my king as he
wish:
No thing can inspire me my president except
your son's face , his hesitated words and vague future make me think
alot about how far human's deeds can be the darkest hell on the humanity

He wants
to be the next president but always says about that:
I do not have the intention or the
desire
You must be an idiot to believe
him

My president every
time I go to hospital I see dying people I feel killed …killed softly , I want to talk with you about our population pyramid and it's tapering end.
pictures from nation master web site



Mr. President no one can survive,
no one can go through virus c, hepato- cellular carcinoma, bird flu,
cancer breast, rheumatic heart diseases, bilharziasis, leukemia,
poor nourishment is prevalent between children, drugs and smoking between youth .
Egyptian brains are
sick
Good
news; sick brains can never thought or argue
You are
steeling every thing even our health, our right to have life
You are
taking the chance, seeking power, you remembers me with voldemort –the
bad wizard in Harry potter novel- when he said about good
people:
There is no good or evil there is only power
and those are too weak to seek it.
You are evil Mr. President and you will
never feel power, you must be scared now and again because you are on the wrong way …a way to hell
We will be strong we will thrive not only
survive, we need to be all we can be, this is our right, justice is not your gift.
Written by
one of the Egyptian citizens
.................................................................................................................
Days of my life
being an intern makes me feel like a dirty towel , my job is to go up and
downstairs, internal medicine residents are abusers from hell ,they
measure your physical power and can learn you how to improve your
fitness, we are not respected at all we are doing nurses and workers's
job

God bless us and never
bless bloodsuckers

نيران صديقة


يعانق جفنيها النعاس ...تأوي لفراشها ..لحظات قليلة ثم تداهمها الأفكار ..تتذكر( نيران صديقة) مجموعة علاء الأسواني القصصية الجديدة القديمة كتبها عام 1989 لكن أصابتها النيران فمنعتها من النشر ...حتى أصبح كاتبا يشار له بالبنان فنشرت دار الشروق مجموعتيه القصصيتين تحت عنوان نيران صديقة ..
هاهي لم تتعد الثالثة والعشرين وأصابها من تلك النيران الكثير .... نيران صديقة تغتال عقلك وروحك معا بمسدس كاتم للصوت .. وكأن شيئا لم يكن
يقولون أن سارقي الأحلام قد مارسوا عبثا جينيا فأصبح كل مولود يولد مكبل العقل والروح بأغلال أبدية فلم يلجأوا في الاونة الأخيرة لنيرانهم كثيرا لذا عندما ترى دماؤك أو يسمع عويلك لا يعني أحدا أن أحلامك قد فارقت الحياة بل يستنكر وجود تلك الأحلام التي أفسدت عليك حياتك ...
عايشة بتاكلي وتشربي عايزه ايه أكتر من كده ؟؟؟
تبتسم لتلك الخاطرة

تتكالب عليها الأفكار والنعاس ...تحتضن غطاءها وتستسلم لرغبتها في النوم --رغم صخب مشاعرها-- تغفو تلقاه في نومها رائع المنظر.. النظر له عباده ..ترتدي ملابسها تترك نفسها بين أحضانه كفيل هو بأن ينسيها كل شيء .. كل الالام ..الامال المنهارة ..كل لياليها المضجرة بالأسى ..كل الصفعات التي تلقاها قلبها تستحضر كل ما سبب وجدا وتتسامح معه ..تقرر أن تبدأ من جديد أن تبث حياة جديدة في قلبها
...
تصفه لصديقاتها -وهي في أوج استمتاعها- لونه المتدرج بين صفاء السماء وزرقة داكنة بلون المصير ..رماله البيضاء الحريرية .. رائحة اليود المنبعثة منه ...أمواجه الثائرة تشق طريقها بين الصخور ..كل هذا الجمال أليس كفيلا أن ينسيها القبح الذي عايشته ؟؟ يجيب قلبها بلى .قادر ...تودع مياهه إلى شاطئه تستيقظ من نومها وما مسها من لغوب

الشيطان والآنسه بريم

دي قصة قصيرة بتتكلم عن الخير والشر من رواية باولو كويليو الشيطان والانسه بريم




عندما فكر ليوناردو دافنشي في رسم هذه اللوحة اصطدم بصعوبة كبيرة : يجب أن يرسم الخيرمتمثلا في صورة المسيح والشر مشخصا بيهوذا التلميذ الذي قرر أن يخون خلال العشاء , فتوقف عن العمل وبدأ يبحث عن نموذج مثالي ......... ذات يوم عندما كان يستمع إلى حفلة موسيقية تقدمها جوقة لمح في وجه أحد المنشدين الصورة الكاملة للمسيح , فدعاه لمرسمه حيث جعله نموذجا ,قام بالعديد من الدراسات والمخططات , بمضي ثلاث سنوات كانت اللوحة قد أصبحت ناجزة تقريبا ولكن ليوناردو لم يكن قد وجد النموذج الملائم ليهوذا وكان الكاردينال المسئول عن الكنيسة يحثه على انجاز العمل بأسرع وقت ....
بعد أيام من البحث ,اهتدى ليوناردو إللى شاب بدا شيخا قبل أوانه مرتديا أسمالا ,متعتعا من السكر مرتميا في مجرى ماء ,فطلب من مساعديه أن ينقلوه فورا إلى الكنيسة ليقوم برسوم إعدادية ولدى بلوغهم الكنيسة ,جعل المساعدون الشاب في وضعية الواقف , ولم يكن يدرك الشاب ما يحصل له , وهكذا استطاع ليوناردو نسخ سمات الكفر والخطيئة والأنانية ...النافرة بقوة على الوجه
وعندما أنجز اللوحة فتح المتشرد عينيه بعدما تبددت أبخرة الثمالة وافتتن بروعة اللوحة فصاح بصوت حزين :
سبق لي أن شاهدت هذه اللوحة
!!!!!
سأله دافنشي متعجبا !!!! متى؟؟؟؟

منذ ثلاث سنوات , قبل أن أفقد كل ما لدي , ففي ذلك الوقت كنت منشدا في جوقة , وحققت كل أحلامي ودعاني الرسام ليرسم وجه المسيح

الهادي في قفار الحياة

الحياة....هنا في مصر حيث يتاح لك الكثير عدا أن يكون لك حياة ..ملامح

هنا حيث تتواجد مصائد اللذة على جانبي الطريق...حيث تمسخ ملامحك .. وتمحى تحال إلى العدم ...فحكومتك لا تألوا جهدا في أن تلعب دور القواد الذي يقود الشعب نحو الخطيئة مرتدية ثوب المتاح ...الممكن ....والحلال في كثير من الأحيان

لا عجب أن توصف القاهرة في مجلة The Christian Science Monitor بأنها مدينة الخطيئة للعرب


كما وصف حاكمها المرتقب في مجلة "Insight" بأنه الرجل الأكثر إثارة ونجاحا



هنا في مصر حيث يخرس صوت العقول ويتعالى صوت الجسد يطل علينا من عشرات الفضائيات يبثها قمرنا الصناعي للعالم العربي

هنا في مصر تحيط بك أعين تملؤها اللذة... تحياها ..ربما تكمن لعنة اللذة في كونها دائرة مفرغة في كل مرة تتمنى أن ترويك لكنك تصبح كالمستجير بالرمضاء من النار .....أنت لا تشعر بالرضا أبدا أنت تحيا سعادة تدوم لحظات تفيق منها ليتألم ضميرك إن كان لا يزال على قيد الحياة أو لتسعى مرة أخرى وراء سعادة لا تلمس روحك أبدا بل تدنسها ....


هل ترى تلك الطفلة .. ..تضع نظارات لتحمي عيناها, لم تغفل عين أمها عنها قط وهي صغيرة, في المدرسة لا بد من تواجد أخصائية بجانبها لتتأكد من أن أحد ولا حتى نفسها لم يصبها بسوء حتى أنها تسببت في ضعف بصرها ..وكسر فكها لمدة ثلاثة أشهر ولم تعي أبدا ذلك, فلو أن جسدها احترق لو أن ساقها كسرت لن تحرك ساكنا كل هذا بسب أنها حرمت من تلك النعمة الجليلة التي تتمتع أنت بها..فقط لأنها حرمت من الألم ..فهي مصابه بمرض يدعى

congenital insensitivity to pain with anhidrosis

فقدان الاحساس بالألم والتعرق الوراثي

تبدو تلك الخبرة مثيرة للتعجب .....

تلك المعلومات من موقع cnn

نشرت تحت عنوان

Life full of danger for little girl who can't feel pain

By Keith Oppenheim
CNN

حياة مليئة بالخطر لفتاه صغيرة لا تشعر بالألم

تتساءل وما الرابط بين ألم الروح والجسد

كلاهما يهدي خطاك

ّالام جسدك تدفعك للبحث عن العلاج لا المسكنات والام روحك تريد منك أن تكون ...أن ترسم ملامحك ...أن تحقق أسطورتك الذاتية

الألم تلك النعمة الجليلة ليس من حق أحد ان يسلبك إيها .........أن يسلبك الهادي في قفار الحياة

Back to Home Back to Top my fingerprint. Theme ligneous by pure-essence.net. Bloggerized by Chica Blogger.