اعتذار معلش يا جماعة مش عارفه ليه الأرقام اللي في المقال اللي فات كانت مجننة البوست ومطلعة الكلام متشقلب أنا غيرت المقال بس هو نفس الموضوع تقريبا واحلى من اللي فات لنفس الكاتب
العرب....بم توحي لك هذه الكلمة؟؟؟ حدثني عن ما تثيره في نفسك من أشجان...هل لازلت تشعر بالانتماء لأن لسانك عربي .. أم أنك بت تلعن هذا اليوم الذي ولدت فيه في هذا الوطن العربي التعيس...
حيث يتحول الانتماء لمجرد عصبية قبلية...تتداعى علينا الأمم ونوشك أن نتداعى على بعضنا البعض..لن أتحدث عن العراق و تواطؤ العرب فالعراق -من وجهة نظرهم - هو صدامي وليس عربي !!!!لن أتحدث عن تعذيب المصريين في الكويت...فهذا شأن العمالة من كل الجنسيات...أتذكر فيلم وثائقيا شاهدته عن الخادمات في بلاد النفط...عن علاقة العرب بمن هم اقل منهم مالا وولدا حين تغيب الأخلاق.. ويكشر الضبع عن أنيابه..
سأتحدث عن العلاقة المصيرية التي تربط العرب فكل واردها..
كنت منذ يومين أتصفح موقع قناة العربية..لم أكن أهتم بقراءة الخبر قدر اهتمامي بقراءة التعليقات..انها تظهر ما يثيرك ويخاطب عقلك وفكرك...
أضف إلى هذا مقال فؤاد الهاشم في الجرائد الكويتية ..
.في موقع العربية ..قرأت مقال يتحدث عن فيلم عندليب االدقي عنوانه عندليب الدقي وتشويه الصورة الخليجية برأس مال خليجي.. للدكتور سليمان الهتلان..لن تتخيل كم التعليقات اللعانة والطعانة خصوصا من طرف الخليجيين..وكيف كشروا اذ فجأة عن الأنياب
انا لا أناقش اهتمات الخليجيين ولكن العرب ككل -اقصد كقطيع-..مقال اخر يتحدث عن الكارثة المناخيه هذا هو عنوانه
بقلم ديفيد ادواردز
في كتابه الكلاسيكي “المجتمع العاقل” المنشور في العام 1955 أوضح العالم النفسي إريك فروم ان مجتمعات برمتها وليس الأفراد فقط “يمكن أن تفتقر الى سلامة العقل”. وقال فروم ان واحدة من أكثر السمات الخادعة في الحياة الاجتماعية تتعلق ب “المصادقة اللاإرادية”:
“يفترض الكثير من الناس بسذاجة ان حقيقة كون أغلبية البشر يشتركون في أفكار أو مشاعر بعينها تثبت صحة هذه الأفكار والمشاعر. وهذا أمر بعيد تماماً عن الحقيقة.. وكما توجد “حماقة شخصية هناك أيضاً حماقة لدى الملايين”. وان حقيقة اشتراك ملايين البشر في عيوب بعينها لا تجعل هذه العيوب فضائل، وان حقيقة اشتراك البشر في ارتكاب الكثير من الأخطاء لا تجعل الاخطاء حقائق. وتوصل فروم الى ان المجتمع الغربي الحديث مجنون بشكل أساسي وان هذا الجنون يهدد بقاء البشر أنفسهم.
وإذا بدا هذا الرأي متطرفاً بالنسبة للبعض فما عليهم سوى النظر الى رد فعل الاعلام إزاء التهديد الأكثر إثارة للرعب في عصرنا والذي يتمثل في الكارثة المناخية العالمية. ففي عام 2004 حذرت مجلة العلوم البارزة “نيتشر” من ان ربع جميع أنواع النبات والحيوان عرضة للانقراض بحلول عام 2050 نتيجة للتغير المناخي. وظلت التحذيرات تترى بتسارع واطراد منذ ذلك الوقت.
وعند النظر الى سلامة رد فعل الإعلام لا يجد المرء جدوى من تحليل وسائل الإعلام الأشد سوءاً مثل مجلات التفاهات وصحف التابلويد التي تزخر بالثرثرة غير المجدية.. الخ. وبدلاً من ذلك، دعونا ننظر الى أداء أفضل وسائل الإعلام ازاء التغير المناخي. ونعني بهذا صحيفة “الاندبندنت” في بريطانيا. وفي 3ديسمبر/ كانون الأول الجاري جاء في عنوان رئيسي على الصفحة الأولى من هذه الصحيفة ما يلي:
“التغير المناخي: حان وقت العمل. المحتجون يتحدون اليوم في 30 دولة هذا هو ما سيحدث ان لم يتم اتخاذ اي إجراء”.
وحدد النص الأهوال التي تواجهنا ومن بينها: “العواصف المدمرة والأمراض الفتاكة وارتفاع مستوى سطح البحار وهلاك الحيوانات والطيور ونقص المياه والاضطرابات الزراعية” و”معامل اكس، اي احتمال حدوث ظاهرة مناخية مدمرة مفاجئة لا نستطيع ان نتصورها”.
وعلى الصفحة الخامسة حثت إحدى الشركات القراء وخاطبتهم قائلة: “دعوا بابا نويل يدفع احصلوا على المئات من الرحلات جواً مقابل بنس واحد”. وبجوار ذلك مباشرة نداء عاجل من منظمة “كير الدولية” تحت عنوان: “أزمة غذاء عبر إفريقيا” وأوضحت في النص: “يعني فشل المحاصيل الزراعية وندرة الأمطار والفقر المزمن ان الملايين في انحاء افريقيا يواجهون خطر المجاعة”.
وكرر هذا التقرير ربط “الاندبندنت” على صفحتها الأولى بين التغير المناخي الناتج عن احراق الوقود الاحفوري والجفاف في افريقيا حيث ذكر ما يلي: “إن مئات الملايين من البشر الذين يعيشون في الاراضي الزراعية الهامشية في العالم، مثل دول منطقة الساحل، يواجهون بالفعل مهمة يائسة لزراعة الغذاء.. ان الصور المرعبة للمجاعة في افريقيا لا تعتبر شيئاً مقارنة بما سيحدث”.
وليس بابا نويل وحده هو الذي يدفع قيمة رحلات طيران كلفتها بنس واحد حسب اعلان الترويج الذي نشرته الاندبندنت.
وظهر على الصفحة العاشرة اعلان لشركة عطلات. وعلى الصفحتين الثانية عشر و الثالثةعشر نقرأ عن هواتف بريتش تيليكوم المبيعة. وتم تخصيص الصفحة 15 برمتها “لصفقات سيتروين السعيدة”. واستمرت الاعلانات التي تروج لعطلات زهيدة التكاليف ولسيارات وأجهزة حاسوب وبضائع التكنولوجيا المتطورة الأخرى.
وأخيراً، وبعد عشرات الصفحات الزاخرة بهذه الإعلانات للاستهلاك غير المقيد، عادت الصحيفة الى الموضوع المنشور على الصفحة الأولى حيث اوردت افتتاحية في الصفحة “أربعين” تحت عنوان “الاحتباس الحراري والحاجة لأن نتصرف جميعاً لتفادي الكارثة”. وجاء فيها:
“يجب أن تطالب الحكومات الشركات الصناعية بمزيد من المحافظة على الطاقة ويجب اتخاذ اجراءات للحد من الانبعاثات الناشئة عن النقل. ويعني هذا استثمارات أضخم في تطوير أنواع وقود بديلة وفرض ضرائب على الرحلات الجوية”.
واختتم كاتبو الافتتاحية المقالة بقولهم:
“ولكن الحكومات ليست وحدها المسؤولة. ويجب على الأفراد ان يتصرفوا ايضاً. وباختيارنا ركوب الدراجات أو المشي، بدلاً من قيادة السيارات في كل مكان، نستطيع جميعاً ان نفعل شيئاً لخفض انبعاثات الغازات.. ولن تغفر لنا الأجيال القادمة اخفاقنا في التصرف الآن”.
والأمر اللافت للانتباه، وكأن هذه الكلمات غير موجودة، ان “الاندبندنت” عادت في بقية الصفحات لتنشر إعلانات ونصائح استهلاكية وأنباء مالية.
ولا يكاد الصحافيون ورؤساء التحرير والقرار أنفسهم ينتبهون الى ان هذا هو “المربع الأول” في مناقشة حول التغير المناخي، ولا ينتبهون الى ان الإعلام يبقى للأبد في هذا المربع بينما لا تلقى قضايا مهمة الاهتمام، ولا يتغير شيء جوهري، وتستمر وسائل الإعلام ذاتها التي تمثل جزءاً من نظام الشركات المدمر ذاته في تدمير العالم.
والنقطة المهمة هي ان الاعلام ملزّم هيكلياً بالبقاء في المربع الأول. فما الذي يمكن ان تقوله شركة مثل الاندبندنت عن تأثير دعايتها التجارية في الاستهلاك المفرط وانهيار كوكب الأرض؟ وما الذي يمكن ان تقوله عن النشاطات الوحشية لحليفاتها من الشركات وهي تعمل على اخضاع عقول الناس والحكومات الديمقراطية لإرادتها عبر عقود من الزمان؟ وما الذي يمكن ان تقوله عن تصميمها على تحطيم جميع المحاولات الرامية الى جعل الأرباح قصيرة الأجل في المرتبة الثانية بعد العمل على اتخاذ خطوات لمواجهة التغير المناخي؟ وما الذي تستطيع ان تقوله عن الفعالية التاريخية لقوة الرأي العام في تحدي أنظمة ذات نفوذ راسخ وغير مسؤول من هذا النوع الذي تشكل هي ذاتها جزءا منه؟ وما الذي نستطيع ان نقوله عن رأي عام يستمر في النظر الى هذه التعليقات الهزيلة كرد سليم على التهديد الخطير الذي يواجهنا؟
وماذا نقول عن رأي عام يفشل في رؤية السخف الواضح للاعتماد على اعلام الشركات الكبرى للحصول على الانباء بشأن دمار ناتج تحديداً عن نظام الشركات الكبرى؟
إن ما نستطيع ان نقوله فعلاً هو اننا نعيش في مجتمع مجنون.
* كاتب ومحلل سياسي ورئيس تحرير مشارك في موقع “ميديالنس
الموضوع من زاوية اخرى تناوله الدكتور المعتقل خالد عبد القادر عوده
الموضوع
http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=30463&SecID=391
طبعا العرب لا يعنيهم التغيرات المناخيه اصل عندهم- مكيفات- ولا عزاء للوطن -تلك الأرض التي وهبنا اياها فبقدر ما أخذنا بقدر ما أساءنا_...
3 comments:
النا س مش همها غير نفسها و بعدين هي التغييرات المناخيه دي مش قدامها كام عشرتاشر سنه
جميل
thxxx
Post a Comment