هنا في هذا القطار الذي لا أدري وجهته.. أجلس... لا أنا أترقب.. أنتظر لا أدري متى يحين وقت مغادرة هذا القطار ..لكنني حتما أتوق لتلك اللحظة .......تجول عيناي بين وجوه ركابه أعلم ملامح الجميع أنا أعرف كل ركاب القطار رغم أني لا أعرف متى ركبت
أنظر من النافذة لأجد بحرا متلاطم الأمواج ..يكاد قلبي أن يهوي ليخترق النوافذ يعصف به البحر كما الصخور و يعصف قلبي به كما الريح ... تسكنني زرقة البحر ..إنها كل مايهوى هذا القلب كيف يقوى على الاحتمال ؟ من أين له تلك القوه؟
تتوه ملامحه وسط ملامح الذهول المحيطة بي حتى كادت تنطبع عليه .....نوافذ زجاجية محكمة.... قطار يمضي بلا هدف....أستيقظ من نومي وأتعجب كيف زارني الواقع وانا منسلخة عنه ؟
2 comments:
لا أظنه حلم
فقطار الحياة خير دليل على واقعية تلك الـ ... واسمحي لي أن أسميها الرؤية
التي تتحق عندما يغادر القطار حتى محطته الأخيرة التي سأتي بلا محالة
ولكن هل ستأتي علينا ونحن كنا نيام؟
أم كنا نقرأ ونستزيد من المعرفة؟
أم كنا نلهو ونقتل الوقت ونسترق الضحكات وكلها جرائم نعاقب عليها في آخر الرحلة؟
أم كان منا من حاول تحسين وظيفة القطار أو مساعدة أحد الركاب الذي كان بحاجة للمساعدة؟
لكل منا وجهته ومحطته التي يعتبرها الأخيرة بالنسبة له
ولكن نرجو أن يكون لنا حق الركوب في القطر
مع أطيب تمنياتي بالنجاح والتوفيق
تحياتي
تعليقك اضافة جميلة للموضع شكرا ليك
Post a Comment