هنا في هذا القطار الذي لا أدري وجهته.. أجلس... لا أنا أترقب.. أنتظر لا أدري متى يحين وقت مغادرة هذا القطار ..لكنني حتما أتوق لتلك اللحظة .......تجول عيناي بين وجوه ركابه أعلم ملامح الجميع أنا أعرف كل ركاب القطار رغم أني لا أعرف متى ركبت
أنظر من النافذة لأجد بحرا متلاطم الأمواج ..يكاد قلبي أن يهوي ليخترق النوافذ يعصف به البحر كما الصخور و يعصف قلبي به كما الريح ... تسكنني زرقة البحر ..إنها كل مايهوى هذا القلب كيف يقوى على الاحتمال ؟ من أين له تلك القوه؟
تتوه ملامحه وسط ملامح الذهول المحيطة بي حتى كادت تنطبع عليه .....نوافذ زجاجية محكمة.... قطار يمضي بلا هدف....أستيقظ من نومي وأتعجب كيف زارني الواقع وانا منسلخة عنه ؟