I will never give up
أتذكر دائما كلمات العبقري صلاح جاهين:
صبرك ويأسـك بين ايديك وانت حر
تيأس ما تـــــيأس الحـــــياه راح تمر
انـا دقــت من ده ومن ده عجبي لقيت
الصبر مر وبرضك اليأس مر
بس أنا شايفة ان اليأس أمر وبما إن ممنوع تقدم استقالتك من الحياة يبقى لازم تواصل.. لازم تواصل وتستنى بكره ممكن يكون أحسن
كل الاكتئاب ده اصلي راجعه تاني للمجهول الكلية بتاعتي
بفتكر دايما كلام العقاد في عبقرية عمر-باللون الأحمر-
....لم أرى عبقريا يفري فريه ...- أي انه عبقري متفرد في عمله-
كلمة قالها النبي عليه السلام في عمر رضي الله عنه ,وهي كلمة لا يقولها الا عظيم من العظماء ... خلق لسياسة الامم ولقيادة الرجال ..
فمن علامات العظمة التي تحي موات الأمم .أن تختص بقدرتين لا تعهدان إلا في غيرها ,أولاهما أن تبعث كوامن الحياة ودوافع العمل في الأمة بأسرها وفي رجالها الصالحين لخدمتها , والأخرى أن تنفذ ببصيرتها إلى أعماق النفوس فتعرف بالبديهة الصائبة والوحي الصادق فيما تكون عظمة العظيم, ولأي المواقف يصلح وبأي الأعمال يتضطلع..
كلتا القدرتين كان لهما الحظ الوافر في سيرة عمر فأين –لولا الدعوة المحمدية التي بعثت كوامن العظمة في أمة العرب –كنا نسمع بابن الخطاب؟؟ وأي موضع له كان من مواضع التاريخ العالمي الذي يذخر بكبار الأسماء..
إنه اسم يقترن بدولة الاسلام والفرس والروم فأين كنا نسمع باسم عمر لولا البعثة المحمدية.
كلمات العقاد رائعة تفسر لك هذا الواقع العقيم الذي نحياه ,ان الأمة لم تكتفي فقط بأنها لا تبعث كوامن الحياة ودوافع العمل ولاتنفذ ببصيرتها إلى أعماق النفوس بل باتت تتفنن في تحطيم النفوس ودهسها ..تلوي صورة الحقيقة وتسبغ الحق بالباطل فيصير الدين إرهابا والرقص فنا ..تقنن الدعارة بينما تسعى لتوحيد الأذان.. وربما تود لوصمت الآذان
أين العلماء مغيبون كما قدر لنا أن نغيب.....
تفتح التلفاز لتجد سيلا من البرامج الدينية فيما يتحدثون ؟؟
ربما يكيلون الهم للشباب لأنهم الأمل .....يتحدثون عن صلاة الفجر بالقميص والبنطلون أو لبس الرياضة لسه والله سمعاها في قناة الناس والشيخ كان حزين جدا وهو بيتكلم عن الناس الوحشة دي....الصلاة ..الصوم.. الحسنات والسيئات ...طيب واحنا البني ادمين المغيبين المسيرين فين من الحدوته دي كلها ؟؟؟؟
أنا لسه مستنية النور... مستنية أكمل بصمتي